كشف استطلاع رأي أجراه المركز الفلسطيني لاستطلاعات الرأي ونشر نتائجه اليوم الثلاثاء، رفض غالبية الفلسطينيين، عودة التنسيق الأمني والعلاقات بين السلطة والاحتلال، وكذلك رفضهم لعودة المفاوضات.
وذكر الاستطلاع، أن 59% من أفراد العينة المستطلعة تعارض عودة العلاقات مع (إسرائيل)، مقابل 38% أيدوا عودة العلاقة، فيما امتنعت النسبة المتبقية.
وأوضح الاستطلاع أن 55% من العينة المستطلعة، في الضفة الغربية وقطاع غزة، يعارضون استئناف التنسيق الأمني مع الاحتلال، مقابل 40% يؤيدون استئنافه، فيما امتنعت النسبة المتبقية.
وأُجري الاستطلاع خلال الفترة بين 19 و22 من الشهر الجاري، أي بعد إعلان السلطة الفلسطينية عودة العلاقات مع دولة الاحتلال.
وقال 81% من المشاركين في الاستطلاع إنهم لا يثقون بدرجات متفاوتة بتعهدات إسرائيل والتزامها بالاتفاقيات الموقعة مع السلطة الفلسطينية، و15% واثقون بدرجات متفاوتة، فيما امتنعت النسبة المتبقية.
كما عارض 52% استئناف مفاوضات التسوية مع (إسرائيل)، وأيد استئنافها 43، فيما امتنعت النسبة المتبقية.
وفي 17 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، أعلنت السلطة الفلسطينية استئناف التنسيق "الأمني والمدني" مع الاحتلال، بعد وقفه بقرار من رئيس السلطة محمود عباس، في 19 أيار/ مايو الماضي، احتجاجا على مخطط إسرائيلي يستهدف ضم نحو ثلث مساحة الضفة الغربية المحتلة.